وُلدت ألما إدريزي في مدينة سكوبيه – مقدونيا الشمالية، وتقيم حاليًا في نابولي – إيطاليا.

هي فنانة بصرية متعددة الاهتمامات، تجمع في ممارستها بين الرسم، التصوير الفوتوغرافي الرقمي، النحت، وتصميم المجوهرات. بدأت رحلتها الفنية بشكل جاد عام 2014، حين دخلت الساحة الفنية الدولية، ومنذ ذلك الحين بنت حضورًا متناميًا وقويًا في أوروبا وخارجها، من خلال مشاركاتها في عدد كبير من المعارض الفردية والجماعية.

عبرت أعمالها الحدود لتصل إلى قاعات مرموقة مثل بينالي ويلز في بريطانيا، صالون الخريف في باريس، غاليري كوبرو في مودي، وقلعة ديل أوفو في نابولي. كما كانت حاضرة باستمرار في متحف الفن المعاصر (CAM) في إيطاليا، حيث شاركت في معارض بارزة مثل البقاء، نساء ذهبيات، رحلة إلى الشرق، وكلمات مترابطة. وقد وصل صداها أيضًا إلى إسبانيا عبر معرض SumArte الدولي في مدريد، وإلى مصر من خلال مشاركتها في بينالي أوستراكا للفنون، إضافة إلى ملتقيات النحت الكبرى في القاهرة وشرم الشيخ.

امتدت مسيرتها الدولية لتشمل مدنًا مثل براغ، ترييستي، أنطاليا، ألاجاتي، إزمير، سالونيك، أولسينج، سراييفو، غوستيفار، وبريشتينا، وغيرها الكثير. وعلى مدار السنوات، دُعيت للمشاركة في مهرجانات فنية ذات أهمية ثقافية كبيرة مثل باراتيسيما في مقدونيا الشمالية، مهرجان الجداريات الدولي في كوسوفو، مهرجان الفنون في سلوفينيا، وعدة دورات من مهرجان أوستراكا الدولي للفنون في مصر. هذه التجارب أغنت لغتها الفنية ومنحتها فرصة للحوار مع ثقافات وسياقات إبداعية متنوعة.

إلى جانب معارضها الجماعية، أقامت ألما إدريزي عددًا من المعارض الفردية التي أبرزت فرادة رؤيتها الإبداعية. عرضت أعمالها في مركز فيلباخ – المركز الألماني للفنون في كوسوفو، وفي مراكز ثقافية في غوستيفار وكيلفو وسكوبيه بمقدونيا الشمالية، وكذلك في مهرجان الفنون في ستروغا ومهرجان Dream On في مقدونيا. وفي إيطاليا، شكّل معرضها الفردي في مصنع CAM التابع لمتحف الفن المعاصر في كازوريا – نابولي محطة مهمة في مسيرتها.