فنانة تشكيلية، درست الفنون عن عمر مبكر بأشراف ومساعدة العديد من الأساتذة والفنانين السوريين.
خريجة كلية الفنون الجميلة -جامعة دمشق، اختصاص "نحت". متفرغة للعمل الفني بين النحت والتصوير والتنقل بينهما محاولةً فهم وإيجاد مفرداتها بين الكتلة والسطح الملون وتطويع وسائط العمل من اللون، الخط، السطح والكتلة.
تبحث بشكل مكثف في أعمالها حول إغناء تجربتها وامتلاك تقنياتها الفنية باستخدام مواد مختلفة وخلطها على سطح العمل الفني (لوحة/منحوتة) في طور من الهدم والبناء، في محاولة لدمج هذه المواد مع بعضها، في تعايش يتناسب مع كل عمل إن كان سطحاً لونياً أو كتلة وفراغ، حيث أصبحت لعبة خلط المواد وتجريبها واكتشاف حلول جديدة جزء لا يتجزأ من التجربة.
مراقبتها الدائمة لما يدور حولها من أحداث، وأسئلتها التي شكلت ارتباطها الوثيق بالفن ليكون لغتها البصرية ووسيلتها الأساسية لتشارك ما يدور داخلها وحولها وتعبّر عنه.
بدأت بعلاقتها بالمكان وذاكرتها تجاهه كجزء من مشروع التخرج الذي تناول مجموعة شخصيات وعلاقتهم بمدينتهم ومحيطهم وما نتج عنها من أسئلة واستفسارات وانتقل لتجربة حرائق الغابات التي امتدت منذ 2020 مع اندلاع الحرائق في جبال وأحراش مناطق عدة في سورية ودول أخرى وما حمله قساوة المشهد من خوف وموت ومصير مجهول وخسائر باتت في السنوات الأخيرة بتزايد مخيف.
شاركت بالعديد من المعارض الجماعية والملتقيات وورشات العمل داخل سورية وخارجها.
بدأت بتدريس الرسم والنحت للأطفال منذ عام 2017 ضمن ورشات عمل ودورات متخصصة، بالإضافة لورشات عمل موَجّهة خصوصاً لأطفال وشباب ذوي الاحتياجات الخاصة (متلازمة داون – توحد) 2023 باستمرار حتى الان.