أحمد عبد الفتاح هو مصور مصري معاصر وفنان واقع افتراضي، يعمل مدرس في كلية الفنون الجميلة جامعة الأقصر وقام بتدريس عدة مواد مثل الطبيعة الحية والتصوير والتشريح الفني والواقع الافتراضي في العديد من الجامعات والمؤسسات مثل كلية فنون جميلة جامعة حلوان وكلية الفنون التفاعلية جامعة هرت فورد شاير بالقاهرة وكلية الفنون والتصميم بجامعة المدينة والعديد من المحاضرات والورش الفنية والندوات في جامعات أخرى مثل جامعة فاروس بالإسكندرية وجامعة النهضة بني سويف والمركز الثقافي الروسي بالقاهرة ومتحف محمود مختار. حصل على البكالوريوس بترتيب الأول على كليته في عام 2011 وحصل على درجة الماجستير في التصوير ووسائط الميديا الجديدة في عام 2018. وحاصل على درجة الدكتوراه في مجال الواقع الافتراضي وفنون الميديا الحديثة عام 2024، يعتبر من أوائل الفنانين الذين يعملون على فن الواقع الافتراضي في مصر، وهو يستخدمه أيضا كوسيلة فنية. بجانب خبرته الكبيرة في مجال التصوير الزيتي، فقد عرضت أعماله دوليا في ألمانيا وإيطاليا وروسيا والبحرين ولندن ونيويورك وغواتيمالا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى المعارض المحلية والفعاليات في مصر، تم اختياره كعضو للعديد من لجان التحكيم الدولية مثل بنيالي الطفل بروما ومهرجان اولادنا الدولي. كما فاز بالعديد من الجوائز، منها اثنان من البنك الاهلي المصري لفن البورتريه عام 2022. كما تم اختياره عام 2017 ضمن أفضل 30 موهبة شابة في المهرجان العالمي للشباب والطلاب في روسيا، حيث التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وفاز بجائزة ناصر بن حمد عام 2016 في مجال الرسم. والمركز الأول في جائزة كليوباترا لمراسم سيوه عام 2015. والعديد من الجوائز والتكريمات الأخرى خلال مشواره الفني.

بيان الفنان عربي

تتخذ تجربة أحمد عبد الفتاح الفنية ابعاد مختلفة للواقعية المعاصرة إذا كانت في اللوحات الزيتية او في وسائط الميديا الجيدة المتمثلة في الواقع الافتراضي، التي يرفض فيها التصنيف اتجاه مسمي فني محدد، يربط فيها ما بين الواقعي والافتراضي والانسجام، هذه العناصر التي تكون قناعته بدور الفن تجاه الرؤية البصرية للعالم المحيط به وليس التأثر بالثورات او الموضة او المواقف ليصنع من خلالها إيقاعات لونية مجردة وعفوية في إطار واقعي يكون بطلها الموضوع البصري. وهو يري ان الفنان مثله مثل العالم يجب علية تأمل أعماق الأشياء، لإدراكها والتعبير عنها بشكل أفضل. يعتمد عبد الفتاح في مواضيعه على سيكولوجية الأشياء البصرية، مثل تصويره للأشخاص في شكل تكراري، ولوجوه انسانية بأحجام عملاقة " giant paintings"، والطبيعة وعلاقتها بالمحيط والأشخاص والحيوانات، الي جانب أي مثيرات اخري محيطه به.  ليترك للمشاهد من خلالها طابعا مفاهيميا يدفعنا إلى التفكير فيما وراء العمل من محتوي بصري فريد. وهو عاشق للتجريب فأن كل عمل له يعتبره تجربة مختلفة يطرح فيها مفهوما مرئيا جديدا يخرج بهذا المفهوم عن فكرة الوسيط فهو له تجارب ضمت اعمالا تصويرية ترتبط بحالات من اشكال التكنولوجيا في الفن "New Media Art".