وﻟد ﺗﯾﺳﯾر ﺣﺎﻣد ﻓﻲ اﻟﻘﺎھرة ﻋﺎم ١٩٥٥، و ﺗﺧرج ﻓﻲ ﻛﻠﯾﺔ اﻟﻔﻧون اﻟﺗطﺑﯾﻘﯾﺔ ﻋﺎم ١٩٧٨.
ﺷﺎرك ﻓﻲ اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﻣﻌﺎرض اﻟﺟﻣﺎﻋﯾﺔ و اﻟﻔردﯾﺔ داﺧل ﻣﺻر و ﺧﺎرﺟﮭﺎ ، ﻣﻧﮭﺎ اﻟﻣﻌرض اﻟﻘوﻣﻲ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻔﻧون اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﯾﺔ ﻓﻲ دوراﺗﮫ ٤١،٤٠،٣٤،٣١ و ﻓﻲ "ﻗﺎﻋﺔ اﻟﺑﺎب" و "ﻣﺗﺣف ﺳﻌد اﻟﺧﺎدم"ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﻲ ﻣﻌﺎرض ﺧﺎﺻﺔ و ﺟﻣﺎﻋﯾﺔ ﺑﻘﺎﻋﺔ " اﺑوﻧﺗو" و "ﺳﻣﺎح ﺟﺎﻟﯾري"
- ﺟﺎﻟﯾري "ﻧوت"
- ﺟﺎﻟﯾري "اﻟﻣﺷرﺑﯾﺔ" و ﻣﻌرض ﺧﺎص ﺑﻣرﻛز اﻟﺟزﯾرة ﻟﻠﻔﻧون ﺑﺎﻟزﻣﺎﻟك و ﻓﻲ ﻛﻠﯾﺔ اﻟﻔﻧون اﻟﺗطﺑﯾﻘﯾﺔ وﺑﻌض اﻟﻘﺎﻋﺎت اﻷﺧرى.
- ﺷﺎرك ﻓﻲ ﻣﻧﺗدي اﻟﻔﻧون اﻟﺑﺻرﯾﺔ ﺑﯾن ﻣﺻر و اﻓرﯾﻘﯾﺎ و اﻟﻣﻠﺗﻘﻲ اﻷول ﻟﻔﻧون اﻓرﯾﻘﯾﺎ (اﻓرو ارت) و ﺷﺎرك أﯾﺿﺎ ﻓﻲ ﻣﻌرض اﻷﻛﺎدﯾﻣﯾﺔ اﻟﻣﺻرﯾﺔ ﺑروﻣﺎ ﺑﻌﻧوان (رﺳﺎﺋل ﻣن اﻟﺟﻧوب) ﻛﻣﺎ ﺣﺻل ﻋﻠﻲ ﺟﺎﺋزة (دﺑﻲ اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻼﺑداع) ﻓﻲ اﻟﻔﻧون اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﯾﺔ و ﻟدﯾﮫ ﻣﻘﺗﻧﯾﺎت ﺑﻣﺗﺣف اﻟﻔن اﻟﺣدﯾث ﺑﻣﺻر و اﺧري ﺑﺗطوﯾر ﻣطﺎر اﻟﻣدﯾﻧﺔ اﻟﻣﻧورة ﺑﺎﻟﺳﻌودﯾﺔ.
ﺗﺗﻣﯾز اﻷﻋﻣﺎل ﺑﺎﻟرﺧﺎﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﻛوﯾن اﻟﺑﻧﺎﺋﻲ و ﻛﺄﻧﮭﺎ أﺑﻧﯾﺔ ﻣﻌﻣﺎرﯾﺔ ﻣﺗﻣﺎﺳﻛﺔ و ﻣﺗراﺑطﺔ ،ﺣﯾث ﺗﺗواﻟد اﻟﻣﻔردات اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﻛوﯾﻧﮭﺎ ﻣن ﺑﻌﺿﮭﺎ ﻟﺑﻌض ﺑﺄﺳﻠوب دراﻣﻲ و ﻣﻠﺣﻣﻲ.
اﻟدﻗق ﻓﻲ اﻟﻌواﻟم اﻹﺑداﻋﯾﺔ ﯾري اﻧﮭﺎ ﺳﯾﻣﻔوﻧﯾﺎت ﻟوﻧﯾﮫ ﯾﻐﻠب ﻋﻠﯾﮭﺎ طﺎﺑﻌﻲ اﻟﺛﺑﺎت و اﻟﺣرﻛﺔ ﻓﻲ آن واﺣد ﻣﻣﺎ ﺗﻣﻧﺢ اﻟﻣﺷﺎھد اﻟﺳﮭوﻟﺔ و اﻟﯾﺳر ﻓﻲ اﻧﺗﻘﺎل اﻟﻌﯾن ﺑﯾن ﺣﯾﺛﺎه اﺛﻧﺎء اﻹﺑﺣﺎر و اﻟﻐوص ﻓﻲ إﺑداﻋﺎﺗﮫ.
ﺗﻠﻣس ﻣن ﺧﻼل ﺳﯾﻣﻔوﻧﯾﺎﺗﮫ و ﻣﻌزوﻓﺎﺗﮫ اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﯾﺔ اﺳﺗﻠﮭﺎﻣﮫ و ﺗﺄﺛره ﺑﺎﻟﺗراث اﻟﻘدﯾم و ﺳﻌﯾﮫ ﺟﺎھًدا ﻹﺣﯾﺎء ﻣﺎ ﺗﺑﻘﻲ ﻣﻧﮫ و ﻣﺣﺎوﻟﮫ ﺗرﻣﯾﻣﮫ ﻣن ﺧﻼل ﺗﻔﻌﯾل اﻟﺣوار اﻟﻠوﻧﻲ و ﺗﺟوﯾد آﻟﯾﺎﺗﮫ و ﺗﻌﻣﯾق اﻟﻧظر ﻟﺗﺣدﯾد ﺑﻧﯾﺔ ﺟﻣﺎﻟﯾﺔ ﺗﺗﺑﻊ ﻣﺎ ﯾﺷﺑﮫ اﻟﻌﻣﺎرة ﻣﺗﻧﺎوًﻻ إﯾﺎھﺎ ﺑطرﯾﻘﺔ اﻟﻛﺷط و اﻻزاﺣﺔ اﻟﻠوﻧﯾﺔ و ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻲ ﺗﻛوﯾﻧﺎت ﺗﺻوﯾرﯾﺔ ﻣﻠﺣﻣﯾﺔ و دراﻣﯾﺔ ﯾﻐﻠب ﻋﻠﯾﮭﺎ اﻟطﺎﺑﻊ اﻟﺑﻧﺎءي و اﻟﺣرﻛﻲ اﻟﻣﺗراﺑط ﻣن ﺧﻼل ﺗرﺗﯾب أﻣﺎﻛن و أوﺿﺎع ﻣﻔرداﺗﮫ و ﻋﻧﺎﺻره اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﯾﮫ داﺧل اﻋﻣﺎﻟﮫ و رواﺋﻌﮫ اﻹﺑداﻋﯾﺔ.
رﺣﻠﺔ اﻟﺗﺄﺻﯾل ﻟﻠﮭوﯾﺔ:
اﻟﻣﺑﺣر ﺑﯾن رواﺋﻌﮫ و اﺑدﻋﺎﺗﮫ ﯾري اﻧﮭﺎ ﺗﺣﻣل ﺑﯾن ﺛﻧﺎﯾﺎھﺎ أﺑﻌﺎًدا ﻓﻛرﯾﺔ و ﻓﻠﺳﻔﯾﺔ ﯾﺳﻌﻲ ﺟﺎھًدا ﻣن ﺧﻼﻟﮭﺎ ﻟﺗﺄﺻﯾل اﻟﻘﯾم اﻟﺟﻣﺎﻟﯾﺔ و اﻟﺗراﺛﯾﺔ ﻟﻠﮭوﯾﺔ اﻟﻣﺻرﯾﺔ و اﻟﻌرﺑﯾﺔ ﻣن ﺧﻼل اﻟﻌودة ﻟﺟذورھﺎ و ﻣﻧﺎﺑﻌﮭﺎ و ﻣﻛﻧوﻧﮭﺎ اﻷﺳﺎﺳﻲ و ﻛﺄﻧﮭﺎ رﺣﻠﺔ ﻟﻠﮭوﯾﺔ ﻣﺗﺷﺑﻌﺔ ﺑﺟﻐراﻓﯾﺎ و ﺗﺎرﯾﺦ و ﻣﻧﺎطق ﺗﺄﺳﯾس و ﺗﺄﺻﯾل ﻹرﺛﻧﺎ اﻟﺛﻘﺎﻓﻲ.
• رﺣﻠﺔ ﺗﺷﺑﮫ ﺷﺟرة ﺗﺳﺑﺢ ﺑﺟذورھﺎ ﻓﻲ ﺑﺣر ﻣن اﻟﻔﻧون ﻟﮭﺎ اﻏﺻﺎن و ﺟذور و أوراق و ﺛﻣﺎر.
- ﻟﺧﺻوﺻﯾﺗﮭﺎ و ھوﯾﺗﮭﺎ ﻧﺗﺎج ﻗﺎدر ﻋﻠﻲ ﻣﻼﻣﺳﺔ أرواﺣﻧﺎ و اﻟﺗﺄﺛﯾرﻓﻲ ﻗﻠوﺑﻧﺎ ﻣن ﺧﻼل اﻟﻣﺧزون اﻟﺑﺻري ﻟﻌﺑق اﻟﻣﺎﺿﻲ اﻟﺟﻣﯾل.
- ﻛﺄن ﻧطل ﺑذاﻛرﺗﻧﺎ ﻣن ﺷرﻓﺔ ﻟرﺣﻠﺔ ﻧري ﺛﻘﺎﻓﺎت ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﺑﯾن ﻋواﻟم ﻣﺿت و ﻋواﻟم ﻗﺎدﻣﺔ ﺗﺳﺗﺷرق ﻣن ﺧﻼﻟﮭﺎ ھوﯾﺗﻧﺎ و ﻧﺗﺎج إﻧﺳﯾﺎﺗﻧﺎ
ﻣﺗﻌددة اﻷﺻول و اﻟراوﻓد، ﺣﺎﻓل ﺑﺎﻻﺷﻛﻠﯾﺔ ﺑﺣرﯾﺔ ذھﻧﯾﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ اﻟﻌﻣق.
- رﺣﻠﺔ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺗﺣول و اﻟﺗﺣرر ﺗﻧﺻﮭر و ﺗﺗﻔﺎﻋل ﻓﯾﮭﺎ ﻣﻔردات ﺣﺳﯾﺔ و ﺟﻣﺎﻟﯾﺔ ذات اﺳﺗﻘﻼﻟﯾﺔ و ﺗﻧﻔرد ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣن اﻟﺧﯾﺎل و اﻟﮭﯾﺎم و اﻹﺑﺣﺎر اﻟداﺋم و اﻟﻐوص ﺑداﺧﻠﮭﺎ.
- رﺣﻠﺔ رﺣﻠﺔ ﺗﺷﻛل ﻣﻼﻣﺢ اﻟﻔﻧﺎن اﻟﺷﺧﺻﯾﺔ ﻣن ﺧﻼل ﻣﺷواره اﻟﻔﻧﻲ اﻟﻣﻣﺗد ﻟﺳﻧوات ﻋدﯾدة ﺑﺎﺣًﺛﺎ ﻛﺎﺷًﻔﺎ و ﻣﻧﺗﺟًﺎ ﻟﻌدد ھﺎﺋل ﻣن اﻟﻠوﺣﺎت اﻟﺗﺻوﯾرﯾﺔ او اﻟﺟدراﻧﯾﺔ و ﻣﺣﺗوﯾﺎﺗﮭﺎ اﻟدﻻﻟﯾﺔ، ﺗﺑدو و ﻛﺄﻧﮭﺎ ﻣﻧﻣﻧﻣﺎت ﺗﻌدﯾد ﻟﻠذاﻛرة اﻟﺑﺻرﯾﺔ ﺣﻘب اﻟﻔن اﻟرﺧزي ﺑﻣوﺣﯾﺎﺗﮫ اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ اﻟداﻟﺔ ﺧﻼل ازﻣﻧﺔ ﻣﺿت ، اﺻطﻠﺢ ﻋﻠﻲ ﺗﺳﻣﯾﺗﮭﺎ ﺗراث ﺣﺿﺎري ﺑرواﻓده اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ.
ﻏﯾر ان اﻟﺑﺣث ھﻧﺎ ﯾﺗﺧطﻲ ﺣدوث اﻟﺗراث ﺑﻣﻔﮭوﻣﮫ اﻟﻣﻌﺗﺎد ﻧﺧو إﯾﺟﺎد ﺻﯾﻐﺔ ﺟدﯾدة ﺑﺄﺷﻛﺎﻟﮭﺎ و ﻣﺣﺗوﯾﺎﺗﮭﺎ و اﻟواﻧﮭﺎ و ﺣﻠوﻟﮭﺎ اﻟﮭﻧدﺳﯾﺔ ﻟﺗﺻﺑﺢ ﻋﻠﻲ ﻧﺣوھﺎ أﻗﺻوﺻﺔ ﺳردﯾﺔ ﺑﺻرﯾﺔ ﺧﺎﻟﺻﺔ ﻣﺗﺳﺎﺋﻠﺔ ﻣن اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل اﻟﻣوﻋود ﺑﺎﻷﻣل اﻟﻣﻔﻘود. ﻓﻲ ﺣﯾﺎﺗﻧﺎ اﻟراھﻧﺔ اﻟﻣﺗﻐﯾرة اﻟﺗﻲ ﯾﻐﻠب ﻋﻠﯾﮭﺎ اﻟطﺎﺑﻊ اﻟﻌﺷواﺋﻲ اﻟﮭﻣﺟﻲ، و ﻧﻣط اﻟﺣﯾﺎة اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ اﻟﻣﻔﻛﻛﺔ و اﻟﺛرﺛرات و اﻟﮭزﻟﯾﺎت.
ذﻟك ﻛﻠﮫ ﻧﺳﺗﺷﻌره ﺑﺑﺳﺎطﺔ ﻓﻲ ﻧﺳﯾﺞ اﻟﻠوﺣﺔ ﺑﺄﻛﻣﻠﮭﺎ. ﺗﻔﺎﺻﯾل ﻋدﯾدة و ﻣﺗﻛررة و ﻣﺗﻣﺎﺛﻠﺔ و ﻣﺗﺟﺎورة ﺟﻧًﺑﺎ اﻟﻲ ﺟﻧب داﺧل ﺣﯾز ﺻﻐﯾر أﺣﯾﺎﻧﺎ ﻻ ﺗري ﺗﻔﺎﺻﯾﻠﮭﺎ ﺑﺳﮭوﻟﺔ او ﺗدرك ﻣﻌﺎﻧﯾﮭﺎ ﺑﺎﻟﺷﻛل اﻟﻣطﻠوب. إﻧﮭﺎ ﺣﺎﻟﺔ ﻣن اﻟﺷﻐف و اﻟزﺧم و اﻟﻔﻛر و اﻟﻣﺧﯾﻠﺔ اﻟﻣﺗدﻓﻘﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻔوق أﺣﯾﺎًﻧﺎ ﺣد اﻟﺣﻠم اﻟﻣﺗداﻋﻲ و ﺣد اﻟواﻗﻊ اﻟﻣﻧظور و اﻟﻣﺣﺳوس و اﻹﯾﺟﺎز اﻟﺷﻛﻠﻲ اﻟذي رﺳﺦ ﻟﻠﺟﻣﺎل ﻣﻔﺎھﯾم ﻏﯾر ﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ و ﻣﻊ اﻟﻌﺻف اﻟذھﻧﻲ و اﻟﺗﻣﺎھﻲ اﻟﺗﻘﻧﻲ و اﻻﺳﻠﺑﺔ اﻟﺗﺟرﯾدﯾﺔ اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﻛوﯾﻧﺎت اﻷﻋﻣﺎل و اﻟﻠوﺣﺎت ، ﻧري ﺑوﺿوح اﻟطرح اﻟﻔﻛري و اﻟﺟﻣﺎﻟﻲ ﻣﻌًﺎ و اﻟﻌﻣل اﻟدؤوب ﻓﻲ ﺻﻧﺎﻋﺔ اﻟﻔﻠﻛﻠور و اﻟﻣﯾﺗوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﻣﺻرﯾﺔ ذات اﻟﺛﻘﺎﻓﺎت اﻟﻣﺗﻌددة ﻣﺷﺑﻌﺔ ﺑﺎﻟروح اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ اﻟﻣطﻠﻘﺔ.
وﻟد ﺗﯾﺳﯾر ﺣﺎﻣد ﻓﻲ اﻟﻘﺎھرة ﻋﺎم ١٩٥٥، و ﺗﺧرج ﻓﻲ ﻛﻠﯾﺔ اﻟﻔﻧون اﻟﺗطﺑﯾﻘﯾﺔ ﻋﺎم ١٩٧٨.
ﺷﺎرك ﻓﻲ اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﻣﻌﺎرض اﻟﺟﻣﺎﻋﯾﺔ و اﻟﻔردﯾﺔ داﺧل ﻣﺻر و ﺧﺎرﺟﮭﺎ ، ﻣﻧﮭﺎ اﻟﻣﻌرض اﻟﻘوﻣﻲ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻔﻧون اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﯾﺔ ﻓﻲ دوراﺗﮫ ٤١،٤٠،٣٤،٣١ و ﻓﻲ "ﻗﺎﻋﺔ اﻟﺑﺎب" و "ﻣﺗﺣف ﺳﻌد اﻟﺧﺎدم"ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﻲ ﻣﻌﺎرض ﺧﺎﺻﺔ و ﺟﻣﺎﻋﯾﺔ ﺑﻘﺎﻋﺔ " اﺑوﻧﺗو" و "ﺳﻣﺎح ﺟﺎﻟﯾري"
- ﺟﺎﻟﯾري "ﻧوت"
- ﺟﺎﻟﯾري "اﻟﻣﺷرﺑﯾﺔ" و ﻣﻌرض ﺧﺎص ﺑﻣرﻛز اﻟﺟزﯾرة ﻟﻠﻔﻧون ﺑﺎﻟزﻣﺎﻟك و ﻓﻲ ﻛﻠﯾﺔ اﻟﻔﻧون اﻟﺗطﺑﯾﻘﯾﺔ وﺑﻌض اﻟﻘﺎﻋﺎت اﻷﺧرى.
- ﺷﺎرك ﻓﻲ ﻣﻧﺗدي اﻟﻔﻧون اﻟﺑﺻرﯾﺔ ﺑﯾن ﻣﺻر و اﻓرﯾﻘﯾﺎ و اﻟﻣﻠﺗﻘﻲ اﻷول ﻟﻔﻧون اﻓرﯾﻘﯾﺎ (اﻓرو ارت) و ﺷﺎرك أﯾﺿﺎ ﻓﻲ ﻣﻌرض اﻷﻛﺎدﯾﻣﯾﺔ اﻟﻣﺻرﯾﺔ ﺑروﻣﺎ ﺑﻌﻧوان (رﺳﺎﺋل ﻣن اﻟﺟﻧوب) ﻛﻣﺎ ﺣﺻل ﻋﻠﻲ ﺟﺎﺋزة (دﺑﻲ اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻼﺑداع) ﻓﻲ اﻟﻔﻧون اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﯾﺔ و ﻟدﯾﮫ ﻣﻘﺗﻧﯾﺎت ﺑﻣﺗﺣف اﻟﻔن اﻟﺣدﯾث ﺑﻣﺻر و اﺧري ﺑﺗطوﯾر ﻣطﺎر اﻟﻣدﯾﻧﺔ اﻟﻣﻧورة ﺑﺎﻟﺳﻌودﯾﺔ.
ﺗﺗﻣﯾز اﻷﻋﻣﺎل ﺑﺎﻟرﺧﺎﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﻛوﯾن اﻟﺑﻧﺎﺋﻲ و ﻛﺄﻧﮭﺎ أﺑﻧﯾﺔ ﻣﻌﻣﺎرﯾﺔ ﻣﺗﻣﺎﺳﻛﺔ و ﻣﺗراﺑطﺔ ،ﺣﯾث ﺗﺗواﻟد اﻟﻣﻔردات اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﻛوﯾﻧﮭﺎ ﻣن ﺑﻌﺿﮭﺎ ﻟﺑﻌض ﺑﺄﺳﻠوب دراﻣﻲ و ﻣﻠﺣﻣﻲ.
اﻟدﻗق ﻓﻲ اﻟﻌواﻟم اﻹﺑداﻋﯾﺔ ﯾري اﻧﮭﺎ ﺳﯾﻣﻔوﻧﯾﺎت ﻟوﻧﯾﮫ ﯾﻐﻠب ﻋﻠﯾﮭﺎ طﺎﺑﻌﻲ اﻟﺛﺑﺎت و اﻟﺣرﻛﺔ ﻓﻲ آن واﺣد ﻣﻣﺎ ﺗﻣﻧﺢ اﻟﻣﺷﺎھد اﻟﺳﮭوﻟﺔ و اﻟﯾﺳر ﻓﻲ اﻧﺗﻘﺎل اﻟﻌﯾن ﺑﯾن ﺣﯾﺛﺎه اﺛﻧﺎء اﻹﺑﺣﺎر و اﻟﻐوص ﻓﻲ إﺑداﻋﺎﺗﮫ.
ﺗﻠﻣس ﻣن ﺧﻼل ﺳﯾﻣﻔوﻧﯾﺎﺗﮫ و ﻣﻌزوﻓﺎﺗﮫ اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﯾﺔ اﺳﺗﻠﮭﺎﻣﮫ و ﺗﺄﺛره ﺑﺎﻟﺗراث اﻟﻘدﯾم و ﺳﻌﯾﮫ ﺟﺎھًدا ﻹﺣﯾﺎء ﻣﺎ ﺗﺑﻘﻲ ﻣﻧﮫ و ﻣﺣﺎوﻟﮫ ﺗرﻣﯾﻣﮫ ﻣن ﺧﻼل ﺗﻔﻌﯾل اﻟﺣوار اﻟﻠوﻧﻲ و ﺗﺟوﯾد آﻟﯾﺎﺗﮫ و ﺗﻌﻣﯾق اﻟﻧظر ﻟﺗﺣدﯾد ﺑﻧﯾﺔ ﺟﻣﺎﻟﯾﺔ ﺗﺗﺑﻊ ﻣﺎ ﯾﺷﺑﮫ اﻟﻌﻣﺎرة ﻣﺗﻧﺎوًﻻ إﯾﺎھﺎ ﺑطرﯾﻘﺔ اﻟﻛﺷط و اﻻزاﺣﺔ اﻟﻠوﻧﯾﺔ و ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻲ ﺗﻛوﯾﻧﺎت ﺗﺻوﯾرﯾﺔ ﻣﻠﺣﻣﯾﺔ و دراﻣﯾﺔ ﯾﻐﻠب ﻋﻠﯾﮭﺎ اﻟطﺎﺑﻊ اﻟﺑﻧﺎءي و اﻟﺣرﻛﻲ اﻟﻣﺗراﺑط ﻣن ﺧﻼل ﺗرﺗﯾب أﻣﺎﻛن و أوﺿﺎع ﻣﻔرداﺗﮫ و ﻋﻧﺎﺻره اﻟﺗﺷﻛﯾﻠﯾﮫ داﺧل اﻋﻣﺎﻟﮫ و رواﺋﻌﮫ اﻹﺑداﻋﯾﺔ.