فنانة تشكيلية – مملكة البحرين .
ماجستير "التعلم في المتاحف والمعارض الفنية – جامعة ليسنر – بريطانيا .
فنانة تعيش حالة من السريالية وهي تغوص في عالم فنها المتعدد المدارس والافكار، تستهويها الالوان وتتخاطب معها بانامل حريرية وافكار هائمة وخطوط ساحرة تعبر عنها في عالم فنها بلوحات سمفونية خاصة في مزج للعلاقة بين الالوان والافكار والتكنيك.
تلتزم في فنها بالمدرسة التقليدية، لكنها تتجه الى الحداثة في مزيج بين التقليدية المطعمة بانماط جريئة من الحداثة مع التزامها الاساسي بالتقليدية، ولعل ما يميزها في رسم لوحاتها هي مركزية تجسيد المراة في لوحاتها، وهي حالة تعيش فيها الفنانة زكية زادة جزء من سيرياليتها في كون المراة مصدرا للحياة، ما يعطي لوحاتها نفحة من الحياة في افقها البعيد. فيما تجسد هذه السريالية في جوانب اكثر جرأة بقربها من المدرسة التجريدية في رسم لوحاتها بايحاءات من الطبيعة مع تمسكها بالوان وخطوط مدرستها التقليدية، فيما تنحو تجاربها الى حالات اكثر جنوحا لتتعاطي مع مدارس فنية مختلفة التعبير والتكنيك .
عن تجربتها الفنية تقول، من الصعب على الفنان الالتزام بمدرسة واحدة في الفن او باسلوب معين في التعاطي مع الالوان والافكار في انتاج فنه او رسم لوحاته، وهو ما يستدعيها في تجارب خاصة الى المزج بين عدة مدارس او الخروج بجرأة الى مدارس اخرى، وربما اخذتها سيرياليتها وهيامها دون خجل لتجريب وسائل وتقنيات من مدارس اكثر جراة وحداثة، وهو امرا يمنحها الثقة في النفس والقدرة على محاكات مختلف الفنون بمختلف مدارسها التقليدية منها او الحديثة والاكثر حداثة.
استخدم في رسم لوحاتي العديد من الخامات كالزيت والأكريلك، وشاركت بالعديد من المعارض الفنية داخل ممكلة البحرين وخارجها، ومنها مهرجان الفنون التشكيلية الدولي بتركيا عام 2013، وبالمملكة العربية السعودية عام 2013 . ومعرض الفنون التشكيلية للفنانات البحرينيات الثاني والثالث بمركز الفنون بمملكة البحرين. وفازت بالمركز الأول بمسابقة فنية بالمملكة.
"كما أتميز بتجربتي في تسخير الفن للاغراض الانسانية والمساهمة في نشر مبادئ التسامح واحترام وتقبل الآخرين من خلال العديد من المشاركات ببرامج الرسم من اجل السلام او الرسم لغرس الهوية الوطنية بالاضافة الى تجربتي الخاصة بتسخير الفن للاغراض التربوية والتعليمية للاطفال."
زكية، عبرت عن علاقتها بفنها في القول "الطلاء والالوان تمنح نفسي الطمأنينة والثقة التي يحتاجها الانسان وهو يعيش في الحياة المليئة بالضغوط".